على وقع مظاهرة مليونية حاشدة، أعلن تحالف «سائرون» الذي يدعمه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر،أمس (الثلاثاء)، أن أغلب الكتل السياسية متفقة على حل البرلمان. وقال النائب أمجد العقابي في تصريح لقناة «السومرية»، إن أغلب الكتل متفقة على حل مجلس النواب والمضي في انتخابات مبكرة في حال تقصير الحكومة القادمة، مضيفا أن «مفوضية الانتخابات لا تستطيع أن تحدد موعدا للانتخابات في ظل الظرف الذي يعيشه العراق». ولفت إلى أن تحالف سائرون لم ولن يحضر اجتماع رئيس الجمهورية برهم صالح، معتبرا اختيار أي مرشح لرئاسة الوزراء من الكتل السياسية بأنه «هدم» للعملية السياسية.
في غضون ذلك، أغلق المتظاهرون في بغداد أمس، جسر الجمهورية الذي يصل إلى المنطقة الخضراء، تفادياً لوقوع أي حالات اندفاع باتجاهها، وحصر المظاهرات في الساحة فقط.
وتوافد أبناء المحافظات الجنوبية باتجاه العاصمة للمشاركة في مظاهرة حاشدة. في حين أفادت وكالة الأنباء العراقية أن متظاهري التحرير دعوا نظراءهم إلى البقاء في محافظاتهم.
وشهدت العاصمة العراقية انتشاراً أمنياً مكثفاً استعداداً للمظاهرة المليونية المتوقعة. فقد انتشرت قوات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية عند المداخل والشوارع الرئيسية، كما اتخذت إجراءات أمنية مشددة قرب المراكز الرئيسية، ونصبت حواجز تفتيش وتدقيق.
وكان محتجو ساحة التحرير استهجنوا تهديدات وتحذيرات زعيم مليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، مؤكدين أنها ليست بجديدة وأنهم مستمرون في اعتصامهم ومظاهراتهم السلمية.
وأعلن زعيم مليشيا «العصائب»، أن «مظاهرات الثلاثاء» قد تشهد سقوط أكبر عدد من القتلى، ووصفها بـ«الحدث الخبيث». وزعم أن لدى مليشياته معلومات عن «مخطط لعمليات تخريب وقتل غدا في بغداد».
في المقابل، حذّر بيان عن متظاهري ساحة التحرير، الكتل السياسية ومليشياتها من محاولة الالتفاف على مطالب المحتجين، معتبراً أن أطرافاً عراقية تسعى إلى تبرير قمع الانتفاضة. ورفض البيان اختيار الكتل السياسية لرئيس الحكومة الجديدة، كما من الانجرار إلى مخطط العنف.
في غضون ذلك، أغلق المتظاهرون في بغداد أمس، جسر الجمهورية الذي يصل إلى المنطقة الخضراء، تفادياً لوقوع أي حالات اندفاع باتجاهها، وحصر المظاهرات في الساحة فقط.
وتوافد أبناء المحافظات الجنوبية باتجاه العاصمة للمشاركة في مظاهرة حاشدة. في حين أفادت وكالة الأنباء العراقية أن متظاهري التحرير دعوا نظراءهم إلى البقاء في محافظاتهم.
وشهدت العاصمة العراقية انتشاراً أمنياً مكثفاً استعداداً للمظاهرة المليونية المتوقعة. فقد انتشرت قوات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية عند المداخل والشوارع الرئيسية، كما اتخذت إجراءات أمنية مشددة قرب المراكز الرئيسية، ونصبت حواجز تفتيش وتدقيق.
وكان محتجو ساحة التحرير استهجنوا تهديدات وتحذيرات زعيم مليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، مؤكدين أنها ليست بجديدة وأنهم مستمرون في اعتصامهم ومظاهراتهم السلمية.
وأعلن زعيم مليشيا «العصائب»، أن «مظاهرات الثلاثاء» قد تشهد سقوط أكبر عدد من القتلى، ووصفها بـ«الحدث الخبيث». وزعم أن لدى مليشياته معلومات عن «مخطط لعمليات تخريب وقتل غدا في بغداد».
في المقابل، حذّر بيان عن متظاهري ساحة التحرير، الكتل السياسية ومليشياتها من محاولة الالتفاف على مطالب المحتجين، معتبراً أن أطرافاً عراقية تسعى إلى تبرير قمع الانتفاضة. ورفض البيان اختيار الكتل السياسية لرئيس الحكومة الجديدة، كما من الانجرار إلى مخطط العنف.